* التاريخ وعبره ✍️ *
أحب أحد الملوك أكل السمك ، لذلك جاء صياد في يوم من الأيام لرؤيته ومعه سمكة كبيرة في يده.
أعطاها للسلطان ، وأعطاها له ، وأحبها ، وأمرها بأربعة آلاف درهم.
قالت له زوجته: يا لك من سوء.
لماذا قال الملك؟
قال: لأنه من الآن فصاعدًا ، إذا أعطيته لأحد الشرفاء ، يمكنك أن تعطيه أيضًا.
قال: وهبني إياها صياد.
قال: أنت على حق ، ولكن يعيق على الملوك أن يردوا عطاياهم ، وقد فات الأوان.
قالت له زوجته: أنا أتعامل مع هذا الوضع.
قال: كيف؟
يقول: استدعي الصياد.
فقال له أهي ذكر أم أنثى؟ إذا قال رجل ، دعنا نقول أنني أريد امرأة فقط ، إذا قال امرأة ، فلنفترض أنني أريد رجلاً فقط.
فدعا الصياد وعاد ، وكان الصياد فهماً وفهماً ، فقال له الملك: أهذا السمكة ذكر أم أنثى؟
قال الصياد: أَهو خنثى لا ذكر ولا أنثى؟
ضحك الملك على كلماته
وأمر بأربعة آلاف درهم.
لذلك ذهب الصياد إلى صاحب المتجر ،
وأخذ منها ثمانية آلاف درهم ، ووضعها في كيس في يده ، ولفها في رقبته وهو يخرج.
وهكذا هبط الدرهم من البورصة ،
ثم سحب الصياد الكيس من كتفيه وانحنى على الدرهم والتقطه.
فنظر إليه الملك وامرأته ، فقالت امرأة الملك للملك: أرأيت شر هذا الرجل وغرورته ، هل فقد درهم؟
فألقى من كتفيه الثمانية آلاف درهم ، وانحنى وأخذها ، ولم يكن من السهل عليه أن يتركها ليحملها أحد خدام الملك.
فغضب الملك منه وقال لزوجته: أنت على حق.
ثم أمر بإرجاع الصياد وقال له: يا أيها الفقير لست بشراً. وضعت هذا المال حول رقبتك مقابل درهم وتمنيت أن تتركه له. المربع ؟
فقال الصياد ايها الملك ايها الملك لم ارفع هذا الدرهم لخطورته علي لكني رفعته عن الارض لصورة الملك على وجهه واسم ملك على وجهه. من ناحية أخرى ، كنت أخشى أن يأتي شخص آخر ولا يعرف عنه شيئًا ويدوس عليه ، فناديت باسم هذا الملك. ولأجل ذلك أعيب ، فقد اندهش الملك من كلامه وصفق له بكلامه وأمره بإعطاء أربعة آلاف درهم.
ثم رجع الصياد باثني عشر ألف درهم ، وأمره الملك بدعوة الزائر: لا يشكك أحد في رأي النساء ، لأن من تأمل في رأيهن وأطاع أمرهن يخسر درهم ثلاث مرات.
Yorumlar
Yorum Gönder