القائمة الرئيسية

الصفحات

العمليات لا تستهدف سيادة الدول المجاورة

 وقال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات لا تستهدف سيادة الدول المجاورة

مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات لا تستهدف سيادة الدول المجاورة


   وشدد مجلس الأمن القومي التركي ، على أن العمليات العسكرية الجارية حاليًا على الحدود الجنوبية للبلاد ، والعمليات الأخرى التي سيتم تنفيذها ، هي ضرورة للأمن القومي ، ولا تستهدف سيادة دول الجوار.  .


   جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس ، الخميس ، بعد اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة واستمر ثلاث ساعات.


   وقال البيان: "العمليات العسكرية الحالية والتي ستنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة لأمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار".


   وشدد مجلس الأمن القومي على أن أنقرة تلتزم دائما بروح وقانون التحالفات الدولية وتتوقع نفس المسؤولية والإخلاص من حلفائها.


   وأضاف: "طالبنا الدول التي تنتهك القانون الدولي من خلال دعم الإرهاب بالتخلي عن موقفها ومراعاة المخاوف الأمنية لتركيا".


   وأوضح البيان أن العمليات التي سيتم تنفيذها على الحدود الجنوبية تهدف إلى تطهير المنطقة من الإرهاب ولا تستهدف بأي حال من الأحوال أمن وسيادة دول الجوار ، وأنها ستقدم مساهمة جادة في تحقيق الأمن والاستقرار.  سلام.  للدول المجاورة.


   واوضح البيان ان المجلس اطلع خلال الاجتماع على سير العمليات التي تم تنفيذها بعزم ونجاح ضد كافة أنواع التهديدات والمخاطر ، لا سيما التنظيمات الارهابية حزب العمال الكردستاني (منظمة ارهابية نشطة في عدة دول في المنطقة ،  بما في ذلك سوريا والعراق وإيران) ووحدات حماية الشعب (الجناح الإرهابي لحزب العمال الكردستاني في سوريا) وحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب في سوريا) وغولن وداعش.


   وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية ، شدد البيان على ضرورة إعلان وقف شامل لإطلاق النار دون تأخير من أجل وقف الحرب بين البلدين وتمهيد الطريق لحل سلمي.


   وقال إن الحل الذي سيتم التوصل إليه في إطار سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها سيكون الأساس لإحلال سلام دائم في المنطقة.


   كما ناقش المجلس أعمال اليونان الاستفزازية المتزايدة في بحر إيجه ، والتي تنتهك القانون الدولي والمعاهدات التي هي طرف فيها.


   تم التأكيد على موقف تركيا الثابت فيما يتعلق بحماية حقوق ومصالح الشعب التركي ، وعدم المساومة أو التنازلات.


   كما ناقش المجلس تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض الدول في الفترة الأخيرة ، مؤكدا مسؤولية الدول في منع الأعمال الاستفزازية ، بما في ذلك حرق القرآن الكريم والاعتداء على المواطنين الأتراك.  .


   وفي الشأن الليبي ، شدد مجلس الأمن القومي التركي على أهمية الحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في ليبيا ، والحفاظ على وحدة أراضيها ، وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى نزاعات جديدة.


   وتم التأكيد على ضرورة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في جميع مناطق ليبيا على أساس توافق وطني يتماشى مع تطلعات الشعب.

Yorumlar

To know all new

Unlimited Excellence
close