القائمة الرئيسية

الصفحات

 قصة #محبوبتي_الصغيرة


الجزء الاول و الثاني و الثالث


أشرقت شمس الصباح وأستيقظ كل من في القصر على زقزقه العصافير الخدم مشغولون بتحضير الفطور بإشراف الست عائشة كبيرة الخدم التي كانت الشاهدة على هذا القصر منذ البداية مع طرقات على الباب الست مديحة تحاول إيقاظ ابنها أكرم بعد ليلة صاخبة 

أكرم : شوفي من على بكرة الصبح أمي 

الأم:ماما فيئ مشان تفطر معنا وبعدين جدك بدو يحكي معك مع رغبة في نوم عميق أجاب أكرم خلص أمي راح فيئ تمام 

(حاولت الست مديحه توبيخ أبنها بسبب السهر المتكرر ) هﻷ بدي أفهم لئمتى بدك دل ع هاد الحال ياترى ناديه بتعرف بلي عم تعملوا لك أبني أنت كبير العيله مابيصير تعمل هيك كل يوم بترجع ع وش الصبح .

أ


مي مشان الله هي الأسطوانة تبع كل يوم مابديها إنتي بتعرفي أنا عم أعمل كل جهدي وماني مئصر بشي وكل الي هون هنن تحت أمري أنا وعم دير هاد الئصر وماحدا يئدر يحكي كلمة فيه تمام وهﻷ بدي روح شوف جدي شو بدو .

الكل حول مائدة الإفطار . أبني شو أخبار الشغل والمزرعه سئل الجد 

أكرم :ماتكول هم جدي كلو تمام أنت دير بالك ع حالك وترك كلشي عليه تمام .

جائت الست فريدة التي تعمل خادمة في القصر من زمن لتسدد الدين الذي تدين به لهذا القصر وهي فرحة وكانت تحاول طلب الأذن من الاغا أكرم 

أغا فيك تسمحلي بدي الازن منك 

أكرم بعدم مبالاة خير ست فريدة لشو الازن 

بدي أستئبل بنتي لمى جايه من العراق بتكون مبتعرف شي هون اجابت فريدة

وبنفس عدم المبالاة جاوبها طيب فيكي تروحي وأنا بدي فوت نام شي ساعتين وبدي حدا يصحيني تمام .

عند محطة الباصات كانت تقف فتاة مع ضفائر ذهبية وملابس بسيطة تنتظر وبعدة عدة دقائق شاهدت والدتها التي كانت بعيدة عنها من عشر سنوات صرخت والدموع تملئ تلك العيون الخضراء الشبيهة بوالدها أمي هاد إنتي شئتلك يا أمي كتير احتضنت الأم ابنتها وفي صدرها شيئاً من الخوف كأن هناك سر في داخلها 

لمى : ماما شو بكي فيكي شي حاستك ملبكه 

مافي شي حبيبتي مبسوطة فيكي بس هيك يله خلينا نروح ع الئصر اخواتك مشتائيلك كتير اجابتها فريدة ولكن نظرة الخوف في عينيها لم تفارقها .

في القصر 

الأغا أكرم عم يجهز حالو ليروح ع شغلو بعد ماحكى مع نسرين ومصطفى نسرين اختة بعمر 25 وهي بنت هادئه وطيوبه 

مصطفى الأخ الأصغر بعمر 15 متهور و هوايته سباق السيارات ولا يحب الدراسة 

أكرم عندما كان يود الذهاب الى عمله وعند فتحة لباب القصر تلاقت عيناة الحادة بعيون خضراء بريئة وسط تلك النظرات قاطعهم صوت فريدة بنتى بوسي أيد الأغا أكرم 

وليش بئا أجابت لمى بحزم رافضة 

بنتي هاد الأغا مابيصير تحكي هيك .

أمي انا مابوس أيد حدا هيك بابا علمني وفي تلك الأثناء جاء صوت أكرم الحاد والغاضب 

الزاهر ياست فريدة بنتك بالعراق مائدرو يربوها منيح 

جاوبت لمى بعصبية بابا رباني وعلمني كتير منيح ماتكل هم يااغا 

فريدة الخائفة من ردت فعل أكرم لأول مرة يقف احد بوجه ويتكم هكذا بنتي اسكتي مابيصير تحكي هيك لازم.. قاطعها أكرم بحدة تركيها هي المرة بدي اعزرها بيجوز مبتعرف عاداتنا وتقاليدنا بس هي آخر مرة تحكي هيك ماشي باﻷزن عندي شغل ماني فادي للولاد الصغار .

خرج وهو غاضب وركب سيارته ولكن هناك أحساس غريب في داخله وتلك النظرات كانت كفيله بتجيج شعور مختلف ترا ماهو ذلك الإحساس وماذا ينتظر لمى داخل جدران هذا القصر وماذلك السر الذي تخاف أمها من أن يفضح وهل تستطيع لمى العيش تحت رحمة شخص لايعرف سوا توجيه الأوامر شخص قاس كل هذا سنراه في الأجزاء القادمة 


وأعتذر أن كان هناك اي خطأ أملائي ..

 ...


..........


في داخل القصر ستبدأ حياة لمى بعد أن قابلت اختيها نرمين ونارين

نرمين فتاة طيبة وهي خطيبت الشوفير سعيد سائق القصر وعمرها 26 

نارين طماعة تحب المال والجشع وتريد أن تصبح غنية حتى ولو على حساب عائلتها نرمين ونارين شقيقاتها من أمها بعد أن توفي والدهما تزوجت أمهم من عزيز وأنجبت لمى هناك العديد من المشاكل بين نارين ولمى بسبب غيرة نارين على عكس نرمين التي تحب أختها الصغيرة كثيرا .

نرمين: لمى كتير شتئتلك الئصر نور وأمي رجعت البسمة على شفاها من جديد ومنيح اجيتي مشان تكوني شاهده العرس تبعي أنا وسعيد 

أنا كتير انبسطت وئت عرفت أنك وسعيد بدكن تزوجوا اجابتها لمى 

الست فريدة بنتي تعي بدي عرفك ع بئيه أهل الئصر خلينا نروح ع المطبخ 

لمى : طيب ماما في المطبخ تعرفت لمى على الست عائشة ومنى الفتاة الطيبة وهي ستكون موضع اسرار لمى أحبتها وطلبت منها أن تصبح صديقتها ولمى رحبت بذلك وفرحت أنها أصبح لديها صديقة وتعرفت على منار التى لم تعجبها لمى ومنار تحب نقل الأخبار داخل القصر وهي فتاة مزعجة وتعرفت على صالح إبن الست عائشة وكان واضح عليه علامات الإعجاب بالمى وبدأت تعمل داخل القصر وكانت نشيطة جداً بمساعدة منى وتذمر منار. 

في الشركة وبالتحديد في قاعة الاجتماعات يحاول أكرم مع والده محسن أغا الحصول على صفقة كبيرة مع مساعديه وأقرب أصدقاءه سليم ومراد الذين يقضي أكثر أوقاته برفقتهم وهما كاتمين أسراره .

الهاتف يرن ولكن أكرم لا يجيب يحاول عقد الصفقة 

مراد : مابدك تجاوب بهمس بلكي شي مهم 

أكرم : هي نادية بعدين بحكي معها مانك شايف كيف نحنى مشغولين أكيد عم تتصل مشان رجعتها من السفر 

تمام متل مابدك أجاب مراد 

في القصر منار تحاول خلق المشاكل هاد الي كان نائص مافي حدا يجي ع الئصر غير ولاد الحرام 

لمى : مين عم تئصدي بولاد الحرام احكي 

حبيبتي ليش في بنت حرام غيرك قالت منار بسخرية 

منار بيكفي بئا حاج .... حاولت منى اسكاتها .

لمى : بعصبية لحزة منى ولي أنتي مين عم تئصدي ببنت الحرام . ليش في غيرك بنت حرام ماتكوني سدئتي الكزبه يلي حكولك ياها أن أمك و بيك تجوزا وجابوكي لا حبيبتي أنتي اجيتي بسبب غلطة ولهيك بيك تئلع من هون 

كانت تلك الكلمات كالصاعقة نزلت على رأس لمى .

في الشركة انتهى الاجتماع بنجاح كبير بفضل أكرم وأصبحت الصفقة بيد أكرم.

سليم : بعد هاد النجاح بدنا احتفال غير شكل 

معك حئ اليوم لازم نحتفل للصبح مع كلمات التأييد من مراد 

خلص لعيونكن أحلى إحتفال بس هلئ بدي روح ع الئصر ارتاح و ع الساعة تمانية نتئابل بالبار سلام هلئ مع ابتسامة رضا اجابهم أكرم 

ردو عليه التحية وانصرفوا لعملهم .

في القصر لمى كانت في قمة غضبها ولا تستطيع تصديق ماسمعت تحاول منى تهدئتها لكنها رفضت أن تصدق ماتقوله منار ونفته وهجمت على منار وبدأت بضربها وكانت تصرخ عليها ولك أنتي وحدة حقيرة أبي أشرف منك ومن عيلتك وحدة واطيه أمها وكل من في القصر يحاولون فض الاشتباك لكن لمى كانت تضرب منار بقوة وفي تلك الأثناء دخل أكرم القصر وهو يسمع الصراخ .

شوفي شو صاير هون ليش كل هاد الصراخ 

الست عائشة : هي البنت الجديدة عم تتخانئ مع منار وتدربها شو لمى وأنتي شو شغلك صرخ أكرم بوجه الست عائشة وتوجه إلى المطبخ بعصبية 

الله اليستر شو بدو يعمل تكلمت الست عائشة مع نفسها وركضت خلفة 

بعصبية أكرم شو صاير هون ليش كل هاد الصراخ وئلت المسؤولية شو ماشالله درب وصراخ في الئصر 

لمى : هي وحدة ئليلة أدب حكت عن أبي وازا عملتها مرة 

تانية بدربها كمان 

اش اش اسكتي يابنتي ماتعلي صوتك ئدام الأغا تحاول الست فريدة إسكات بنتها

أكرم : شو ئلتي بدك تكرري الي صار هلئ مرة تانية ما إقترب منها ونظر في عينيها الحادتين لكنها كانت قوية لا تخاف ونظرت إليه وكانت عيناها تقول إنها ليست خائفة منه وعاد النظر إليها مع ابتسامة ماكره ست عائشة الآنسة لمى بديها تروح هلئ تندف اﻷسطبل كلوا مفهوم صالح خدها على الاسطبل حالاً .

نظرت لمى لمن حولها ورأيت الخوف في أعينهم وابتسامة منار الخبيثة أي على القليل الاحصنة احسن بكتير من كتير ناس هون وحاولت أن تمر من جانبه لكنه مسك يدها واقترب منها كثيرا وأحس بنظرة كرة تخترقه وقال ساخراً السانك هاد بدوا ئص وكان مستمتعا وهو يرى الغضب في داخلها افلتت يدها وذهبت وفي داخلها نار مشتعلة من روئية انتصاره عليها بعدها نظر أكرم إلى منار وقال لها هي آخر مرة تحكي معها هيك المرة التانيه ازا عملتي أي شي دبي غرادك وتنئلعي برات الئصر مفهوم .

مفهوم أغا ردت عليه منار ورأسها إلى الأسفل .بعدها ذهب أكرم إلى غرفته بعد أن أعطى توجيهات إلى عائشة بعدم تكرار ماحصل دخل الغرفه بعد أن رمى الجاكيت على الكرسي ووقف أمام المرآة وهو يتذكر نظرات لمى الحاقدة عليه .

في الاسطبل تحاول لمى أن تنهي التنظيف وقد أحبت المكان والاحصنه ولفت نظرها حصان أبيض جميل واقتربت منه تداعبه . هاد للأغا أكرم هديه من خطيبتوا تكلم صالح 

لمى : حلو كتير خطيبت الأغا غنية كتير 

صالح : كتير غنية وهنن بيحبوا بعض كتير على الرغم من المشاكل بس الأغا ئدر يخطبها . ليش شو صار ... قاطعها صالح لازم روح هلئ بعدين بحكيلك عندي شغل بالمزرعة 

طيب الله معك بنحكي . وبعدها ذهب صالح وبقيت وحدها في الاسطبل .

واضح هاد الأغا عندو اسرار كتير وأنا شو دخلني كانت تكلم نفسها وعادت لتنظيف لكنها رأت أقدام رفعت رأسها ورأت عينان تحدقان بها حلو طلعتي تندفي منيح سألها ساخراً 

نهضت وكان الشرر يخرج من عينها وتلكمت بحدة ليسه ماشفت شي يا أغا في كتير شغلات بعرف اعملها وتركته وذهبت ولكن سرعان ماامسكت بذراعها يد قويه ودفعها واقترب منها وكان يضغط على ذراعها بقوة ونظراته تخترق كل جسدها وقال لها وهو يشد على ذراعها بعنف لما بدك تروحي بس وئت أنا اسمح بهاد الشي مفهوم .

أجابته بحدة أنا بروح امتى مابدي ماني عبدة حدا .

إقترب منها كثيرا وكان يرى شفتيها الوردية ترتجف وأحس بشي يجذبه بقوه نحوها وبشعور لا إرادي لامست يدة خدها الناعم واقترب منها كثيرا و هي احست بشعور غريب واغمضت عينيها لمنع ذالك الشعور الغريب الذي اجتاحها وأقترب ليقبلها لكنه سرعان ماافلتها وكان مرتبكا جداً وطلب منها مغادرة المكان فوراً وفتحت عينيها ونظرت إليه لكنها سرعان ماركضت هاربة بعيدا عن ذالك الإحساس الذي لأول مرة تعيشه أما أكرم ظل يلوم نفسه شبك شو عم تعمل لكفي عندك بنت بتحبى مش ممكن شو عم بيصير فيني مستحيل يصير بينك وبين هديك البنت شي يارب دخيلك مش ممكن أطلع ع بنت صغيرة وكمان تشتغل عندي بس ليش هيك عم بيصير فيني كل مرة شوف هالبنت لازم شيل كل هي الأفكار من عئلي لازم كرمال عيلتي واسمي وكمان كرمال ناديه ضحت كرمالي كتير وبعدها ركب الحصان وانطلق إلى المزرعة ليرى أحوالها . 


........


بدأ يوم جديد وبدأت التجهيزات لعودة نادية إلى القصر وكل من في القصر مشغول الست مديحه تشرف على سير التجيهيزات وفي تلك الأثناء لمى كانت في بيتها الصغير الذي يشبه القبو كانت تفكر وتتذكر حياتها التي كانت بالعراق وقطع حبل أفكارها نرمين لموش حبيبي فيني أطلب منك طلب صغير طبعاً نرمين اطلبي شو مابدك أجابت لمى برحابة صدر نرمين : طلبت من نارين بس هي رفدت حبيبتي فيكي توطبي الغرفة الي جنب غرفة الأغا لخطيبته لأن أنا وسعيد بدنا نروح نشتري شوية غراد مشان بيتنا وازا مابتئدري مافي مشكله بوطبها وبعدين ..قاطعتها لمى شو عم تحكي فيكي تروحي وأنا بشتغل محلك مافي مشكلة. 

طبعت نرمين قبله على خد لمى وشكرتها وذهبت من جانب آخر أكرم كان يدير شغلة من داخل غرفته لأنه كان ينتظر نادية التي أشتاق لها كثيرا وفي أثناء ذلك وصلت لمى لتوظيب الغرفة بعد أن أخذت كل النصائح من الست مديحه حول كيفية توظيبها وجائت منى لمساعدتها. 

لمى : هلأ هي نادية كل هل اد مهمة الكل مشغول مشانها. 

منى: أي حبيبتي كتير مهمة أبوها بيكون شريك الأغا بالشغل وكمان هو حدا كتير مهم. بسخرية اجابت لمى طبعاً ما حدا متل الأغا مابيتجوز غير وحدة متل نادية بعد فترة نادت الست عائشة على منى لمساعدتها وتركت لمى لوحدها بالغرفة خرج أكرم ليرى أمه وهو يسير سمع صوت دندنة اغاني من الغرفة المجاورة لغرفته واقترب ووقف أمام الباب مستمتعا وهو ينظر إلى لمى وهي ترقص وتغني واستدارت لتنصدم به وهو يبتسم ويضم يديه الى صدره احست بخجل و غضب بنفس الوقت إقترب منها وقال ساخراً لو تستخدمي السانك الطويل بالغناء بيكون مفيد أكتر رفعت رأسها بغضب واضح وحاولت تمالك اعصابها وابتسمت بسخرية ممزوجة بعصبية وقالت ازا بتريد عندي شغل بدي خلصوا وهﻷ ازا سمحت.

هههههه يمكن نسيتي شغلة أنك عم تشتغلي عندي وأنا إلي بئول امتى تشتغلي وامتى لأ أجاب أكرم باستمتاع.

استدارت بدون مبالاة وكانت تحاول الصعود على الرف لكن قدمها انزلقت وكادت تصقط وفي الوقت المناسب امسكها أكرم ونظرت إليه وهو يحضنها ونظرات الخوف كانت واضحة عليه عندها احست أنفاسها تتصاعد ونبضات قلبها تتسارع وسئلها بخوف أنتي منيحه ماصارلك شي ما. 

أجابته بصوت خافت ومتقطع من جراء الإحساس الذي يسري بداخلها أنا منيحه مافيني شي. 

نظر إليها وأحس بدقات قلبها تتسارع عندها عاد إليه ذلك الشعور واقترب منها ولمست شفتيه خدها الناعم واستنشق عطر شعرها الذهبي عندها اغمض عينيه واحتضنها بقوة وأحس بأنه يريد احتضانها إلى الأبد وعندها جاء صوت ليعيدة إلى الواقع إنه صوت الخادمة منار التى كان واضح عليها علامات الاستغراب والغيرة بنفس الوقت عندها ابتعد عنها وكانت علامات الارتباك واضحة عليه شوفي منار شو بدك شي سئلها وهو مرتبك. 

منار : نادية خانم وعيلتها بدن يوصلوا ومديحه خانم طلبت مني ئلك مشان تستئبلن. 

تمام ليكني جاي نظر إلى لمى التي كانت تنظر إلى الأرض وهي خجله وقال ازا عم تحسي بأي وجع بخلي سعيد ياخدك على المشفى. 

مافي داعي يااغا أنا كتير منيحه ماتاكل هم أجابت لمى من دون النظر إليه وبعدها ذهب وذهبت خلفه منار بعد أن رمقت لمى بنظرات احتقار وازدراء وبقيت لمى مع شعور وإحساس تعيشه لأول مرة في حياتها هل هو شعور الحب وهل قدوم ناديه إلى القصر يغير من حياتها وهل سوف تسكت منار بعد أن شاهدت أكرم يحتضن لمى وماهو موقف أكرم من كل هذا نلتقي في البارت القادم عطوني آرائكم فيه وانشالله يعجبكن. 


........يتبع

محبوتي


شو رأيكم بالقصة 🌷

Yorumlar

To know all new

Unlimited Excellence
close