القائمة الرئيسية

الصفحات

القصة أكبر من أوكرانيا أنها حرب عالمية ثالثة ولكن "اقتصادية

 القصة أكبر من #أوكرانيا أنها حرب عالمية ثالثة ولكن "اقتصادية"

#الولايات_المتحدة أنهت #الأزمة_الخليجية فجأة، هادنت #إيران بموضوع #الملف_النووي، وانسحبت من أفغانستان بشكل مذل، وسحبت يدها من موضوع #اليمن، كما سحبت بتسارع عديد قواتها من #العراق و #سوريا وعدد من الدول العربية !؟

.

ألم يكن كل ذلك تحضير لمواجهة لحرب اقتصادية مع روسيا والصين وما كانت أوكرانيا الا اداة استفزاز لروسيا عبر الكوميدي #زيلينسكي والضحية أوكرانيا والشعب الأوكراني. والروس ليسوا بهذا الغباء، لو كانت روسيا فعلا تطمع في أوكرانيا لكانت بسهولة حلت المسألة داخليا عن طريق حلفائها داخل أوكرانيا.

.

المتتبع يلاحظ أن كل شيء مخطط له وجاهز، فالحرب الإعلامية تم تحضيرها وكانت جاهزة، والنية مبيتة لشن حرب اقتصادية مدمرة على روسيا ودفع اقتصاد روسيا للانهيار، والعقوبات طالت التعاملات المالية الأساس في التجارة المالية العالمية والمعاملات المالية العالمية وحظر الصادرات والواردات، والقائمة تطول ولن تنتهي، مما يدلل أن القصة ليست أوكرانيا.

.

ما يهمنا انعكاس كل ذلك على دولنا العربية وكنا قد اشرنا أكثر من مرة لهذا الأمر، ومبدأ الحياد غير وارد وغير مسموح به لا عند روسيا ولا الولايات المتحدة، ولنتخيل نتائج ذلك على الدول العربية !؟

.

لاحظنا جميعا اليوم في التصويت بالأمم المتحدة أن دولتين عربيتين رغم أنهم امتنعوا عن التصويت في مجلس الأمن صوتوا اليوم مع القرار!! والضغوط بدأت على دول الخليج لزيادة إنتاج النفط للحفاظ على أسعار النفط العالمية التي تجاوزت اليوم سقف 110 دولار للبركيل، وكذلك أسعار البنزين للمواطن الأمريكي الغلبان الذي بدأ يتذمر من زيادة اسعاره، وبدأ الضغط على دول عربية لإجراء حظر جوي على الطيران الروسي، وغيرها من الضغوطات التي لم نسمع أو نقرأ عنها بعد، والقادم أعظم.

القصة أكبر من أوكرانيا أنها حرب عالمية ثالثة ولكن "اقتصادية


Yorumlar

To know all new

Unlimited Excellence
close