لمجرد قيام السعودية بإعلان الاتحاد السعودي لألعاب القوى السعودي، توقيع عقد العمل مع بطلة عالمية سورية لتكون مستشارته الفنية والمدربة، أثير الجدل حول الشخصية المقرحة التي وقع الاختيار على اللاعبة وأثبتت حضورها بجدارة في العاب القوى.
ورغم الخبرات التي تتمتع بها اللاعبة غادة شعاع (49 عاما) والتي بسببها لجأ إليها الاتحاد السعودي لألعاب القوى ، انهالت مجموعة من الانتقادات على هذا القرار هذا نظرا لمواقف اللاعبة المؤيدة لنظام بشار الأسد.
وانتقدت المواقع المعارضة السورية لتولي شعاع "المنصب المرموق" في دولة السعودية، حسبما وصفه تلفزيون سوريا الحر، قائلا عنها: "شبحت للأسد وجيشه".
وإلى جانب التاريخ الرياضي الفريد من نوعه، علق المغردون عما وصفوه بـ"تاريخها الحربي"، في إشارة لزياراتها للمواقع العسكرية منذ بدء الاحتجاجات العامة في سوريا.
غادة شعاع وصورتها مع نابش القبور
صورة لها مع نابش القبور الشهير بـ"الأعور" وصورة لها أثناء انتخاب لبشار الأسد بالدم.
وشهدت سوريا نزاعا دمويا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو مايقارب نصف مليون شهيد، وألحق الدمار الهائل بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجيير ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
وتغريدة لالصحفي السوري قتيبة ياسين، على التويتر، قائلا: "غادة شعاع دعمت قتل ملايين السوريين وتهجرهم والتقطت صور مع نابش القبورهم الشهير بـ(الأعور) وانتخابها لبشار الأسد بالدم.. اليوم تتعاقد مع دولة السعودية كمستشارة ومدربة لألعاب القوى للاستفادة من خبراتها.
غير أنها سبق أن انتقدت و هاجمت، في المناسبات العديدة، القيادات الرياضية، لسبب التقصير والظلم، على حد قولها.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عنها قولها: "البطل الأولمبي مشروع طويل الأمد، وليس شغل سنة أو سنتين. أنا مررت بالظروف الصعبة جدا، لم يتوافر لي أي من هذه المقومات".
وتابعت "لا يوجد عندنا اي جدول زمني للمدربين والمدربات. هذه الرياضات الفردية، في حاجة منا إلى الصبر ونحن ما عندنا الصبر. بالطبع لايوجد هناك مستحيل، نستطيع أن نغير هذا النمط السيء. إن أردنا المهم أن نخطو الخطوات الأولى".
وعلى حسابها إنستغرام، نشر حساب يحمل الاسم ، لكن غير موثق، صور لتوقيع عقد العمل بين غادة شعاع من جانب ولحبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، من جانب آخر.
Yorumlar
Yorum Gönder