لا تسمح باستغلالك...4 أمور أهم من الوظيفة يجب التفاوض عليها فياكثر من الراتب
يبحث اغلبهم من الناس على الراتب على أنه من الامور الأساسية والأهم في أي عمل او ظيفة، ويتسبب ذلك المعتقد الخاطئ في تورطهم بوظائف واعمال سيئة أو تحت شروط عمل قاسية و غير مناسب على الإطلاق.
وبشكل العام لا يجب عليك التفاوض بشأن الراتب، إلا حين تتلقى عرض العمل، ومن المهم ألا يجيب عن الاسئلة المعتادة حول الراتب الحالي، الذي يحصل عليه، لأن من المفروض أن يتم تقدير الراتب الشهري حسب مهاراتك في الوظيفة الجديدة.
و عدا الراتب، يوجد لديك أربع أمور هامة ينبغي التفاوض عليها في أي عمل قبل البدء بالوظيفة:
المسمى الوظيفي:
تستغل اغلب الشركات غموض أو عدم تسمية الوظيفة للمتقدمين، إليها حتى تستطيع استغلالك في مجالات هامة وكثيرة بدون أن يحق لك الاعتراض، وحتى في الوظائف العادية يستعمل أصحاب العمل هذه الخدع حتى يجعلوا العامل يقوم بكل شيء تقريبًا.
فعلى سبيل الذكر: يتم الاستعانة بكلمة محاسب (التي تحدد وظيفتك بوضوح ومحدودية)، بكلمة موظف شؤون وعلاقات مالية (التي يمكن أن ينطوب ضمنها الكثير من المهام والاعمال).
ساعات العمل والعطلة:
يفقد العديد من الموظفين قدرتهم على الحكمة وتحليل الأمور حين يتم اغوائهم برواتب جيدة، ثم يفيقوا على عمل بساعات طويلة وعطل شبه منعدمة، مما يسبب الكثير من الإجهاد والإرهاق ويحول حياتهم في العمل إلى تعاسة دائمة.
لا تقبل بأي وظيفة او عمل قبل أن تفاوضهم على جدول عمل مناسب، مضمونه ساعات الدوام والعطل وتحديد تقريبي لمدى حصولك من الشركة على إجازة عند الحاجة الطارئة (لا يجب أن تظهر انك الموظف المتلهف للإجازات والعطلة أيضًا؛ حينها لن يتم قبولك).
التدرج الوظيفي:
حتى لو حصلت على الوظيفة الذي تريدها، لن ترغب بالاستمرار في نفس المنصب للأبد، فالإنسان يميل إلى حب التطور والتقدم، لذلك لا بد لك من تحديد إذا كانت الشركة ترغب في جعلك موظفًا قابلًا للارتقاء في المنصب الوظيفي أم أنك بيدق مسؤول عن تعبئة نقص معين في مكان معين لا غير.
يتوقف الأمر هنا على خبرتك والمؤاهلات لديك أيضًا، فصاحب الخبرات الطويلة والشهادات العلمية يمكنه أن يفاوض على السلم الوظيفي ويطلب من الشركة فيما إذا كانت تنوي زيادة منصبه أم تنظر إليه بشكل آخر، أم الموظف او العامل ضعيف الخبرة الغر في مجال عمله سيصبح موضع استغراب وسخريات لو قام بهذه المفاوضات منذ البداية.
المكافآت:
تغري الكثير من الشركات المتقدمين للعمل معهم بأنها تقدم مكافآت وحوافز مغرية لقاء العمل الجاد؛ لكن إخفاء حجم هذه المناصب والمكأفات أو قيمتها التفصيلية على الأقل لن يكون إلا خداع للإيقاع بالموظف والعامل وجعله يعمل فوق طاقته الاستيعابية عن طريق تغذيته بآمال وهمية .
تحدد الشركات الكبرى التي تحترم نفسها قيمة المكافات بالتحديد، وتعلم الموضفين لديها متى وكيف يمكن الحصول على المكافات، فالأمر لا يجب أن يشمله الغموض على الإطلاق.
Yorumlar
Yorum Gönder