قصة بائعة البيض.
عبرة وما اجمل اقرأ حتى النهاية
ذهبت امرأة الي احد الدكاكين وسألت البائع : بكم تبيع البيض ؟
فأجابها البائع الكبير بالسن : جنية لكل بيضة واحدة ،يا سيدتي، فقالت له : حسنا سوف اشتريمنك 6 بيضات بثمن 5 جنيهات واغادر، فقال الشيخ : خذيها كما اردت عسى الله ان يفرج بها عنا وتكون استفتاحية، خير بإذن الله، فأنت اول ذبون يدخل دكاني منذ الصباح، أخذت المرأة البيض ورحلت وهي تشعر بالنصر في داخلها، ركبت سيارتها الفارهة
جلست مع صديقتها وطلبت الطعام ما طاب لها، تناول القليل من الطعام، وتركت الكثير منه وفق ما تقتضيه قواعد البرستيج التي لا قيمة لها ولا معني لها.
بعد ذلك طلبت فاتورة الحساب فكان بقيمة 230 جنيه، اعطته 250 جنيه وقالت للمسئول : الباقي لك .
قد تبدو لك هذه القصة عادية، ومألوفه للعديد من الناس ولكنها مؤلمة كثيراً لبائع البيض.
الخلاصة : لـمـاذا دائـمـا نحن نـسـتـقـوي ؛؛.عـلـى الـمـسـاكـيـن و الـفـقـراء.
عندما نشتري منهم ؟ ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا، كل ما جاءني طفل فقير يبيع اشياء بسيطة اتذكر كلام ومقولة لأحد الاغنياء يقول فيها : بعد الصلاة كان ابي يشتري من بضائع البسطاء باغلي الاثمان علي الرغم من انه لا يحتاجها فكنت اسخط من هذا التصرف ولا افهمه وقد عبرت لوالدي عن انزعاجي من هذا، حتي اجابني والدي ذات يوم : هي صدقة مغلفة يا بني بالعـزّة .. قارنوا بين القصتين الاثنين بين تربية النفاق والكذب الاجتماعي وتربية البصيرة النافذة للعقل .
Yorumlar
Yorum Gönder